فوائد الرقص

هو القيام بالعديد من الحركات بواسطة أعضاء الجسم، وفي أغلب الأحيان يتمّ استعمال الأطراف الأربعة عند القيام به، ويتمّ ذلك من خلال سماع أنغام موسيقية أو إيقاعية بناءً على نوع الرقص المتبع، ويمكن اعتبار الرقص كنوع من أنواع الرياضة التي تمنح الجسم العديد من الفوائد من جميع الجوانب النفسيّة والجسديّة.

هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول على عند القيام بممارسة الرقص وهي:

• زيادة الذكاء: له دور كبير في تحفيز الدماغ وتنشيطه، وذلك من خلال قيامه بتوليد مسالك عصبية جديدة، وهو من النشاطات التي تتطلّب العديد من المهارات السريعة، والتي تقوم بدورها في تحسين القدرات العقليّة لدى الشخص الذي يمارس الرقص.
• الإبداع: يعتبر من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند القيام بنشاط الرقص؛ وذلك لأنّه يعدّ من الطرق الفعالة في التعبير عن الذات والقدرة على التفكير، وكل منهما يعتبران من أهمّ المكوّنات التي تندرج تحت عملية الإبداع، بالإضافة إلى قدرته على تطوير التنمية الاجتماعيّة والعاطفيّة؛ وذلك لأنّ التعبير يحدث من خلال الحركة وليست عن طريق الكلام.
• تحسين الصحة الجسديّة: يعتبر من النشاطات الضروريّة والمفيدة لصحّة الإنسان، وبالتحديد للقلب، والبطن، والساقين، والخصر، واليدين، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الوزن الزائد، ومنح الجسم المرونة والليونة اللازمة له، والتخفيف من حدة الإجهاد والتوتر.
• الشعور بالسعادة: يعتبر من النشاطات التي تمنح الإنسان السعادة والفرح، وذلك من خلال التعرف على العديد من الخطوات الجديدة التي تخلص الشخص من الشعور بالقلق والاكتئاب، وبالتالي الإحساس بالراحة النفسيّة والقدرة على التعبير عن الذات.
• يعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى منح الجسم النشاط والحيويّة التي تمكنه من القيام بجميع نشاطاته اليومية على أكمل وجه.
• يحمي جسم الإنسان من خطر الإصابة بمرض السكري.
• شعور المرأة وإحساسها بأنوثتها وأهميتها خاصة عن القيام بالرقص أمام زوجها، ممّا يؤدّي إلى زيادة المحبة ما بين الزوجين وتكون حياة أسرية سعيدة.
• له دور كبير في تسهيل عملية الولادة للنساء الحوامل، وذلك من خلال القيام بالعديد من الحركات التي تساعد الجنين على التحرّك بطريقة صحيحة داخل بطن أمه، لذلك ينصح الأطباء بممارسة الرقص ثلاث مرّات أسبوعياً، مع مراعاة استشارة الطبيب المختص، خاصّة في الأشهر الأولى من العمر، والأشهر الأخيرة قبل عملية الولادة، بالإضافة إلى قدرته على تنشيط الدورة الدمويّة لها والحفاظ على صحّة قلب المرأة الحامل ورئتيها خلال فترة الحمل.